أحبّك فوق احتمال البشر
وكيف أردّ اجتياح القدر
وإن طار شوقى فوق المحال
وحنّت إليك ليالى السّمر
تقولى :ترفّق بقلبى ولكن
تقول عيونكِ خذنى وطرْ
مدلّلة الهمس فى جفنها
سؤال تحيّر حتّى سكرْ
لماذا أحبّك لا أعلمُ
سوى أنّنى عاشق مغرمُ
أعلّل حبّى...وماذا أقول
وملئ دمى سرّه المبهمُ
وإن نلتها قبلة كالسّعير
مجوسيّة اللمس لا أندمُ
أحبّ الجمال لذات الجمال
وجلّ الجمال الذى يلهمُ
وهدهد قلبى أشواقه
فأيقظها جفنك النّائمُ
فلا تعذلينى إذا حنّ شوقى
وهمّ به حسنك الظّالمُ
أنا إن غويت على شفتيك
فما أنا باغ ...ولا آثمُ
فآم إن عاد خلف الزّمان
ولحت له... لغوى آدمُ
فلا تدّعى كبرياء الهوى
وتلوى على غضبٍ حاجبه
فإنّى برغم افتعال الجفاء
ورغم أحاديثك الغاضبة
رأيت بعينيك جوع الحياة
ولفحة أشواقه الصاخبة
وداريته فى ظلال الرّموش
فباحت به البسمة الصّاخبة
Read more: https://nawasa-elbahr.yoo7.com/t12064-topic
شعر رائع جدااا
ReplyDelete